كنا عشاق ياصاحبي..
أصبحنا الآن رهائن للذكريات..
أحببنا بجنون ,,وأوفينا بعهود,,.وأعطينا بلا حدود.
نسينا أنفسنا, وأصبحنا نكتفي برؤية ذاتنا في عيونهم..
أمتعناهم باهتمامنا,,غمرناهم بلهفتنا,, جعلناهم ملائكة على عروش قلوبنا..
استمعنا لهم بكل إنصات,, ومسحنا دموعهم بعذوبة أنامل تبكي لحزنهم..
فتحنا أذرعنا لهم بكل حنان,,.جعلنا صدورنا لهم راحة وأمان..
.أحزنونا!!!..نعم أحزنونا....
ولكن بحزن جميل,,هادئ,, ورائع.
فأين هم الآن؟؟؟؟...جميعهم أرهقوا من رغد العيش في قلوبنا. واختاروا أن يبدؤ عشق جديد..
رواية بدئت بجرحي أنا وموتك أنت...
لا تحزن يا صاحبي.. ولا تندم.. فأنت عاشق ولست أي عاشق...
لأتندم ,,فقد هذبونا بحبهم,, جملوا أروحنا ولونوا دنينا...
احتضنونا ليرو شوقنا بوجودهم..
.لقنونا الحب حتى أصبحنا اساتذه فيه..
رحلوا لأحضان غيرنا..فلما الاستسلام لجروحهم؟؟!!
لما نبقى على ذكرهم؟!! لما الوفاء والإخلاص لهم؟؟!!
لما العذاب والدموع وحرارة الأشواق لنا؟!..لما الفرح في الحياة لهم؟!.
.ونحن لازلنا تحت رحمة ماضيهم الجميل..!!
ها انا أعدك بانسيان,,
أعدك أن اطوي صفحة الماضي وأتجاهل ذكرياته.
أعدك بان أغلق أبواب عشقي القديم لأبدأ حياة,, جديدة جاعلة الصدق مبدي وأساسي كعادتي..
سأسمح للامبالات أن تحتويني كي استطع العيش...
أما أنت يا صاحبي فهاهي يميني تمتد لك لتنتشلك من ما أنت فيه..
فهل ستحتضنها ؟؟؟
أم ستجاملها بالسلام فقط....